حذرت “أونكتاد” الذراع الاقتصادية للأمم المتحدة من أن البنوك المركزية تخاطر بدفع الاقتصاد العالمي المتعثر إلى ركود كامل ما لم تخفف أهداف التضخم البالغة 2 في المئة وتتبنى موقفاً أكثر دعماً للنمو.
وبحسب الأمم المتحدة فقد أدّت الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى منذ عام 2021 إلى زيادة عدم المساواة وخفض الاستثمار، لكنها أثبتت أنها سلاح فادح لمكافحة التضخم.
وأظهر التقرير السنوي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومقره جنيف، أنّ النمو العالمي من المتوقع أن يتباطأ من 3 في المئة عام 2022 إلى2.4 في المئة عام 2023، مع عدم وجود مؤشرات تذكر على انتعاش العام المقبل.