تدرس إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” حشد جهود دولية للحد من الدعم المالي المقدم لمشروعات النفط والغاز، وفق ما ذكرت وكالة “بلومبرج” نقلاً عن مصادر مطلعة.
أوضحت المصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية ظلت تعمل على صياغة موقفها التفاوضي بشأن هذا الإجراء خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قبل بدء جولة من المباحثات مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الإثنين.
وقالت المصادر إن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الأمر بقدر عالٍ من الأهمية للوفاء بالوعود التي قطعها الرئيس “بايدن” في العام الأول من رئاسته.
تستند الجهود الأمريكية إلى مقترح أوروبي لتوسعة نطاق حظر قائم منذ 3 سنوات على وكالات التمويل يقضي بمنعها من دعم أعمال التصدير من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
ويستهدف المقترح الأوروبي حظر تمويل عمليات التصدير لمعظم مشروعات النفط والغاز الطبيعي أيضاً، حسبما أفادت الوكالة.
وأشارت المصادر إلى أن النقاش حول النهج المتبع في التعامل مع هذا المقترح أثار خلافات بين المسؤولين في واشنطن وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، وأدى ذلك إلى عرقلة جهود منظمة التعاون الاقتصادي لاتخاذ قرار بشأن المقترح الأوروبي لقرابة عام.
إذ يحظر ميثاق تأسيس البنك رفض تمويل أي قطاع أو صناعة أو مشروع بعينه، ومن المقرر أن يجدد الكونجرس تفويضه للمصرف في عام 2026.
وحال اتفاق دول منظمة التعاون الاقتصادي على هذه المقترحات، سوف تصبح محصنة وغير قابلة للاعتراض من قبل الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”.