أعادت الحكومة الليبية تفعيل صندوق دعم الزواج بهدف مساعدة الشباب على تأسيس حياة زوجية كريمة، وإيمانا بأهمية الزواج كحجر أساس لبناء الأسرة والمجتمع.
وأصدر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، قرار رقم (125) لسنة 2024 م، بتسمية محمد إبراهيم مسعود نصر، مديرا لصندوق دعم الزواج، وممارسته لمهامه وفقا للنظم والتشريعات النافذة.
وتسهم الرؤية الجديدة للصندوق في تحقيق العديد من المزايا، أهمها: زيادة عدد حالات الزواج بين الشباب، وخفض معدلات الطلاق في المجتمع، ودعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.
ولتحقيق خطوات ملموسة للرؤية، يعاد تفعيل صندوق دعم الزواج بإدارة شابة وذات خبرة عالية، وضع خطة عمل جديدة تحدد أهداف الصندوق وبرامجه وميزانيته التقديرية.
مع التعريف والتوعية بالصندوق وخدماته من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية، وتطوير آليات جديدة للتقدم، بما في ذلك إنشاء منظومات ميسرة، وتشكيل لجان من الخبراء والاستشاريين من الأكاديميين الليبيين لوضع رؤى جديدة تضمن فعالية الزواج الناجح.
وشكلت العديد من اللجان تكونت من الخبراء والاستشاريين من الأكاديميين بالجامعات الليبية، وتهدف هذه اللجان إلى وضع تصورات لضمان نجاح الزواج وتعزيز استقرار الأسرة الليبية والمشاركة في تنمية المجتمع وبنائه.
وأكد مدير مكتب الإعلام في صندوق دعم الزواج محمد سعيد الورفلي، أن الصندوق سيلعب دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا من خلال مساعدة الشباب على تأسيس حياة زوجية سعيدة ومستقرة.