أعلن في العاصمة الفرنسية باريس أمس الاثنين، أن وزارة الخارجية الفرنسية أرسلت إشعارا رسميا بانسحابها من معاهدة ميثاق الطاقة، الموقعة في عام 1994 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وهي المعاهدة التي تغطي جوانب مختلفة من التعاون الدولي في مجال الطاقة، و تهدف لضمان تكامل دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي السابق في سوق الطاقة العالمي، وتحفيز الاستثمارات من خلال حماية حقوق المستثمرين عن طريق التحكيم الدولي .
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن الخارجية الفرنسية أكدت القرار الذي أعلنه الرئيس امانويل ماكرون وأخطرت الموقعين الآخرين بالانسحاب الذي سيدخل حيز التنفيذ في منذ مطلع يناير 2024.
وكان الرئيس ماكرون قال في أواخر أكتوبر الماضي، إن فرنسا تعتزم الانسحاب من المعاهدة لضمان الانتقال السلس إلى الطاقة الخضراء، وتحقيق بعض الأهداف قصيرة المدى بما في ذلك خفض أسعار الطاقة.