Skip to content

“إيني” و”توتال” تعلنان مشاريع استكشافية جديدة في ليبيا

أعلنت شركة «إيني» الإيطالية للنفط و«توتال إنرجيز» الفرنسية عن مشاريع استكشافية جديدة في ليبيا، وذلك خلال «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025» التي انطلقت،  السبت، في العاصمة طرابلس.

كما كشفت عدد من شركات النفط الدولية، أبرزها «أو إم في» و«ريبسول» و«نابروز»، تفاصيل بعض المشاريع الاستكشافية المهمة، واستراتيجيات تطوير إنتاج النفط والغاز الطبيعي في ليبيا، كما نقل موقع «إنرجي كابيتال آند باور» الأميركي.

وخلال فعاليات «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد»، سلطت «توتال» الضوء على مشروع جديد للاستكشاف البري الذي تعمل على تطويره، وفرص الاستكشاف الواعدة في حوضي سرت ومرزق.

وأوضح نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «توتال»، جوليان بوجيه، أن خطط الشركة الفرنسية في ليبيا خلال العام 2025 تتضمن استكمال مشروع استكشاف بحري، ومشروعا جديدا آخر في حقلي الواحة والشرارة.

وقال:«لا تزال الاحتياطات النفطية الهائلة في ليبيا، التي تمثل 40% من الاحتياطات في أفريقيا، غير مستغلة، لهذا نعمل على مشاريع استكشافية جديدة».

تفاؤل إيطالي بالإمكانات الليبية
من جهته، أعرب مدير الاستكشاف والإنتاج في «إيني» الإيطالية، لوكا فيجناتي، عن التفاؤل بشأن الإمكانات التي تحملها ليبيا في مجال الطاقة، كاشفا عن إطلاق ثلاثة مشاريع استكشافية جديدة.

وخلال توضيحه بعض تفاصيل المبادرات الاستثمارية للشركة، قال: «نعمل على ثلاثة مشاريع استكشافية جديدة في مناطق ضحلة وعميقة وعميقة للغاية بالبحر. لا توجد مثل تلك الفرص في أي دولة أخرى».

كما سلط فيجناتي الضوء على استثمارات «إيني» في مشاريع الغاز الطبيعي، بما يشمل استثمارات بقيمة تزيد على عشرة مليارات دولار في خط أنابيب «غرين ستريم»، ومنشأة لالتقاط وتخزين الكربون بميليتة.

«ريبسول» تجدد التزاما طويل الأجل في ليبيا
بدوره، أكد المدير التنفيذي للاستكشاف والإنتاج في «ريبسول» الإسبانية، فرانسيسكو جيا، التزام الشركة بتعزيز أنشطة الاستكشاف في ليبيا، والتركيز على مواجهة التحديات في صناعة النفط، وتعزيز الإنتاج النفطي خلال العام 2025.

وأمام «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد»، قال جيا: «على مدى العقد الماضي بذلت ليبيا جهودا استثنائية لمواجهة تراجع الحقول الطبيعية وتشجيع الاستكشاف. بلغنا مستوى إنتاج 340 ألف برميل يوميا، وهدف مليوني برميل يوميا يمكن تحقيقه. وبوصفنا شركات دولية، تقع علينا مسؤولية توفير الإمكانات والتكنولوجيا».

من جهته، أكد نائب الرئيس الأول لعمليات الحفر العالمية في شركة «نابورز»، ترافيس بورفيس، أن الابتكار هو المفتاح لتحقيق أقصى قدر من الإنتاج وتسريع عمليات الاستكشاف.

وقال: «من خلال نشر الحلول المتطورة، تستطيع (نابورز) تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وضمان عمليات أكثر أمانا».

أشهر في موقعنا