ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج حذت حذو نظيراتها الآسيوية اليوم الأربعاء بعد أن أكدت بيانات ضعيفة لسوق العمل في الولايات المتحدة التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر.

وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات في أبريل، مما يشير إلى انحسار الضيق في سوق العمل.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.

وارتفع مؤشر أبوظبي القياسي 0.2 بالمئة، مع صعود سهم الشركة الدولية القابضة 0.6 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، واحدا بالمئة.

وارتفع مؤشر بورصة دبي القياسي 0.1 بالمئة، مدعوما بمكاسب في قطاعات التمويل والعقارات والسلع الاستهلاكية، مع صعود سهم بنك المشرق واحدا بالمئة وسهم إعمار العقارية 0.5 بالمئة.

في غضون ذلك، أظهر مسح اليوم الأربعاء أن قيود الطاقة الإنتاجية أثرت على النشاط التجاري غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة في مايو مع تسجيل نمو الإنتاج أبطأ وتيرة له في 16 شهرا.

وارتفع المؤشر القطري 0.2%، مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر 1.2%، وسهم قطر لنقل الغاز 0.8%.

وتراجع المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 0.7 بالمئة متأثرا بخسائر في جميع القطاعات وانخفض سهم التعدين العربية السعودية 1.7% وسهم أكوا باور 2.4%.

ومع ذلك، ارتفعت أسهم مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه بنسبة 10% إلى 63.20 ريال مقارنة بسعر طرحها العام الأولي البالغ 57.5 ريال للسهم في أول ظهور لها في السوق.