عوضت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خسائر مبكرة لتنهي جلسة الخميس مرتفعة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكي غدا الجمعة.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 % إلى 9319 نقطة بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته منذ قرابة أربع سنوات في نهاية جلسة أمس. وتقدم المؤشر بفضل زيادة 4.2 % في سهم بنك قطر الوطني، وصعود سهم الخليج الدولية للخدمات أربعة %.
لكن المؤشر انخفض خلال الشهر 4.2 %، وهي ثالث خسارة شهرية على التوالي.
وتعافى مؤشر أبوظبي القياسي بعد ثماني جلسات متتالية من الخسائر لينهي الجلسة مرتفعا 0.5 % إلى 8752 نقطة. وقفز سهم بنك أبوظبي الأول 1.2 % وارتفع سهم أدنوك للإمداد والخدمات 1.8 %.
ووقعت وحدة الخدمات اللوجستية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وحوض (هانوا أوشن) خطاب نوايا اليوم لتشييد ما لا يقل عن ثلاث ناقلات غاز طبيعي مسال.
وصعد مؤشر دبي الرئيس 0.3 % إلى 3971 نقطة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر.
وارتفع سهم شركة إعمار العقارية 1.9 %، بينما زاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.6 %.
وتراجع المؤشر السعودي 1.7 % إلى 11503 نقاط، وهو أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أشهر مع تسجيل أغلب الشركات خسائر. وهوى المؤشر 7.2 % خلال الشهر، وهو أسوأ تراجع شهري للمؤشر منذ سبتمبر أيلول 2022.
في الوقت نفسه يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكي التي ستصدر غدا الجمعة لتقييم نطاق خفض أسعار الفائدة هذا العام، وترجح الأسواق في الوقت الحالي أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض لمرة واحدة فقط بنهاية العام الجاري.
وخارج منطقة الخليج، استمرت خسائر مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي إذ انخفض 0.6 % إلى 26923 نقطة، لكنه ارتفع 10.1 % خلال الشهر، وهو أكبر صعود شهري منذ يناير.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.7 % وتراجع سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة 8.3 $. لكن سهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) قفز 7.4 % بعدما سجلت الشركة زيادة 27 % في صافي أرباح الربع الثالث.