اختتمت الأسهم السعودية جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع بـ32 نقطة ما يعادل 0.29 في المائة لتغلق عند 11154 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية نقطتين بنحو 0.2 في المائة إلى 1435 نقطة.
وجاءت المكاسب في جلسة المزاد بنحو 38 نقطة على أثر صيانة مؤشرات فوتسي – راسل مع تداولات بنحو ملياري ريال تقريبا. وقبل جلسة المزاد مالت السوق نحو الاستقرار كما حدث في الجلسة السابقة، هذا الاستقرار النسبي بعد موجة تراجع قد ينعش شهية المخاطرة لدى المتعاملين، ما يحسن من الأداء.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11132 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 11095 فاقدا 0.24 في المائة، بينما الأعلى عند 11154 نقطة والتي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 32 نقطة بنحو 0.29 في المائة. وارتفعت السيولة 16 في المائة بواقع مليار، لتصل إلى 7.4 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 1 في المائة بنحو 1.5 مليون لتصل إلى 234 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 29 ألفا بواقع 7 في المائة لتصل 413 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة “تجزئة الأغذية” بنحو 2.65 في المائة، يليه بـ “المرافق العامة” 0.76 في المائة وحل ثالثا “النقل 0.74 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 2.16 في المائة، ثم “السلع الرأسمالية” بمقدار 1.25 في المائة، وحل ثالثا “الأدوية” 0.86 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 18 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه “البنوك” 14 في المائة ما يمثل مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 13 في المائة بنحو 986 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الدواء” بنحو 7.55 في المائة ليبلغ 94 ريالا، يليه “المصافي” بـ5.99 في المائة ليصل إلى 95.50 ريال، وحل ثالثا سهم “إكسترا” 4.79 في المائة حيث أغلق عند 76.50 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “أميانتيت” بواقع 9.02 في المائة ليغلق عند 47.40 ريال، يليه “ميدغلف للتأمين” بـ6.90 في المائة إلى 13.76 ريال، وحل ثالثا سهم “ثمار” بمقدار 6.38 في المائة ليقفل عند 27.15 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 750 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 381 مليون ريال، وحل ثالثا “لوبريف” بـ359 مليون ريال.