توقع البنك الدولي أن ترتفع أسعار النفط إلى 92 دولارًا للبرميل بحلول نهاية عام 2024 إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وهو الوضع الذي يشبهه بعواقب الصراع في ليبيا عام 2011.
ويشير التقرير في أحدث إصدار من «نشرة آفاق السلع الأولية» التي يصدرها البنك إلى أنه إذا أدى الصراع إلى انكماش إمدادات النفط في السوق العالمية بنسبة 2% (أي نحو 2 مليون برميل يوميا)، فإن الوضع يشبه حجم الاضطراب الذي حدث مع الحرب الليبية في عام 2011 وحرب العراق في عام 2003.
وإذا حدث اضطراب مماثل فإن أسعار خام برنت سترتفع في البداية بشكل حاد إلى ذروة تبلغ 92 دولاراً للبرميل. ومع ذلك، يمكن لمنتجي النفط غير المتأثرين بالصراع الاستجابة بسرعة لارتفاع الأسعار من خلال زيادة الإنتاج.
وعلى إثر ذلك، قد يكون ارتفاع الأسعار قصير الأجل نسبياً، حيث سيبلغ متوسط سعر النفط 84 دولاراً للبرميل في عام 2025. وسيبقى هذا السعر أعلى بنسبة 15% من توقعات خط الأساس لعام 2025، لكنه سيكون أعلى بنسبة 5% فقط من متوسط أسعار عام 2024.
الصراع في الشرق الأوسط
وإذا لم ينتشر الصراع في الشرق الأوسط، يتوقع التقرير انخفاض أسعار النفط، مع انخفاض متوسط أسعار خام برنت السنوي إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 73 دولارا للبرميل في عام 2025، مقارنة بـ80 دولارا للبرميل هذا العام.
كما يتوقع البنك الدولي أن ترتفع أسعار الذهب بنسبة 21% هذا العام مقارنة بمتوسط عام 2023 لتصل إلى مستويات قياسية. وبشكل عام من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأساسية العالمية إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات بحلول عام 2025، وفقا للتقرير.