تركز اللقاء الثلاثي الذي ضم النائب بالمجلس الرئاسي ” موسى الكوني ” ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبه، ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود اعبيد حول تداعيات كارثة درنة، والجهود المبذولة لانتشال جتث الضحايا من قبل الفرق الفنية المتخصصة بالتعاون مع فرق الدول التي سخرت امكانياتها لدعم ليبيا في محنتها.
وذكر المكتب الإعلامي للرئاسي أن رئيس الحكومة استعرض مقترحات إعادة بناء المدينة، والمناطق المتضررة، وآليات دعم الأهالي لعودة الحياة فيها ، والخطوات المتخذة للاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيا.
كما تطرق اللقاء مع رئيس الحكومة للوضع في مدينة مرزق، والتأكيد على ضرورة إعادة الخدمات فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتمكين السكان النازحين من العودة لإعمارها ، وكذلك لمناطق الجنوب، التي تعاني من تدني الخدمات في عديد المجالات، والعمل على تذليلها.
وحسب المكتب الإعلامي فقد شدد الكوني، واعبيد، على ضرورة استئناف المشاريع الحيوية المتوقفة في الجنوب، وإقامة مشاريع تنموية فيه من أجل خلق تنمية مكانية تضمن استقراره، لينال حقه من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى. .