نفى الناطق باسم جهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي، غلق آبار تازربو والسرير، مؤكدًا عمل هذه الآبار بكامل طاقتها الإنتاجية حتى اللحظة.
وقال الساعدي: «نؤكد أن أهلنا في الجنوب الشرقي بما يتميزون به من الحكمة ورجاحة العقل لن يقوموا بهذه المحاولة لما لها من تأثير سلبي على أهلهم في الشمال، وتقويضها النسيج الاجتماعي بالمنطقة»، وفق كلمة له بثتها صفحة النهر الصناعي على موقع «فيسبوك».
وجاء نفي الساعدي، بعدما أعلن بيان صادر عمن سموا أنفسهم مجلس «حكماء وأعيان الجنوب الشرقي» في وقت سابق غلق حقول النفط في الجنوب الشرقي ومنابع النهر الصناعي بتازربو والسرير لحين الإفراج عن وزير المالية بحكومة الوفاق السابقة، فرج بومطاري.
وقال البيان: «نطالب نحن مشايخ وأعيان الجنوب الشرقي بكل تركيباته الاجتماعية الجهات التي خطفت الدكتور فرج في أثناء زيارته مدينة طرابلس بضرورة الإفراج الفوري عنه وإطلاقه».
ودان بيان صادر عمن سموا أنفسهم «شباب وأعيان ومشايخ قبيلة الزوية» ما وصفوه بـ«خطف غير مبرر» لوزير المالية بحكومة الوفاق السابقة، فرج بومطاري، أثناء زيارته العاصمة طرابلس، ولوّحوا بغلق حقول وموانئ النفط حال عدم إطلاقه.
وقالوا في بيان، تلاه أحدهم، إنه جرى «خطف» بومطاري واقتياده إلى جهة غير معلومة فور وصوله إلى مطار معيتيقة الدولي لإجراء زيارة عادية إلى العاصمة طرابلس، موضحين أن بومطاري مرشح لنيل منصب المحافظ المركزي وهو ما جعله عرضة لـ«الخطر والخطف».
ولمح البيان في هذا السياق، إلى ضلوع محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، وإبراهيم الدبيبة في عملية «الخطف».