Skip to content

انتشار الحمى القلاعية: تشكيل غرف متابعة

قال مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية عبدالرحمن جبيل، الأحد، إن دخول الحيوانات المهربة عبر المنافذ البرية هو السبب الرئيسي في زيادة انتشار مرض الحمى القلاعية، مشيرًا إلى استكمال الإجراءات التعاقدية لتوريد اللقاحات والأمصال البيطرية والأدوية والمبيدات والمطهرات البيطرية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس «حكومة الوحدة الوطنية » عبدالحميد الدبيبة مع لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومديري الإدارات والأقسام بالمركز؛ لمتابعة خطة مكافحة مرض الحمى القلاعية المنتشر في بعض البلديات، وفق بيان صادر عن الحكومة.

وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف ووزير الحكم المحلي ورئيسا جهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي، ومدير إدارة الإصحاح البيئي ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية ورئيس الاتحاد العام للفلاحين والمربين.

وخلال اللقاء، قدم جبيل موقفًا فنيًا حول انتشار مرض الحمى القلاعية، والوضع الوبائي في كل البلديات والخطوات المتخذة، مشيرًا إلى التنسيق مع جهاز الشرطة الزراعية والحرس البلدي والإدارة العامة للإصحاح البيئي؛ لمتابعة أوضاع الأسواق والعمل على المعالجة من خلال المطهرات والمغاطس.

بدوره، أصدر الدبيبة تعليماته بتشكيل غرفة متابعة في كل بلدية تضم وزارات الداخلية والزراعة والحكم المحلي، والشرطة الزراعية والحرس البلدي لتنفيذ خطة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومتابعة أسواق بيع المواشي ووضع الضوابط اللازمة.

وسبق أن حذر المركز الوطني للصحة الحيوانية من تفشي مرضي «الجلد العقدي» و«الحمى القلاعية» الخطيرين على الثروة الحيوانية، وحث كل القطاعات المسؤولة على تعزيز قدرة السلطات البيطرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تحول الوضع إلى «كارثة».

أشهر في موقعنا