وقالت البعثة، في بيان اليوم، إن هذه الإجراءات تزيد حدة التوترات القائمة وتعمق الانقسامات والمصالحة
وحثت البعثة كافة الأطراف الليبية على تغليب مصالح البلاد ومواطنيها على الأجندات الفردية أو الفئوية طبقاً للاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وفق قولها، ومضيفة أن “هذا وقت يقتضي الحوار والتسوية والتهدئة”
وجددت البعثة الأوربية تأكيدها دعم الجهود الأممية الرامية إلى تيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، داعيا البعثة الأممية إلى الشروع في عملية تصون سيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها.
وأمس، أعربت البعثة الأممية عن قلقها تجاه “الإجراءات الأحادية” التي تمارسها أطراف ومؤسسات ليبية في شرق البلاد وغربها وجنوبها.
وقالت البعثة في بيان لها إن الأفعال الأحادية تفضي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين.
وذكرت البعثة في بيانها جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن
واعتبرت البعثة أن الإجراءات الأحادية في ظل المناخ القائم تؤدي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان بين الليبيين، مناشدة كافة الأطراف لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبي.
وأكدت البعثة على أنها ستواصل مشاوراتها مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم.