نقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر أمني القول إن «حركة معبر رأس اجدير الحدودي ستبقى مقتصرة على الحالات الإنسانية الاستعجالية الصحية والدبلوماسية.
وذلك بعد أن كان من المقرر فتح المعبر أمام حركة المسافرين وإعلان استعادة نشاطه الكلي من الجانبين الليبي والتونسي اليوم الإثنين».
جاء ذلك في حين حذفت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة بموقع «فيسبوك» دعوة وجهتها لوسائل الإعلام لحضور مراسم الافتتاح أمس الأحد.
وعلق المصدر الأمني التونسي على التأجيل قائلا إن «الأمر مرتبط بالطرف الليبي الذي أغلق المعبر منذ شهر مارس الماضي لشأن داخلي ويبقى قرار فتحه مرتبطا به أيضا».
وتأجلت زيارة وفد تونسي رسمي كان ينتظر أن يصل اليوم إلى المعبر للإشراف مع نظيره الليبي على عملية إعادة افتتاحه بالكامل، بعد أن جرى فتحه تدريجيا وجزئيا يوم 13 يونيو الماضي.
وسبق أن تأجل للمرة الثانية فتح المعبر كليا الخميس الماضي لاستكمال بعض الإجراءات، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، قبل تنفيذ اتفاق فتح المعبر أمام تنقل المسافرين في الاتجاهين يوم 20 يونيو.