Skip to content

تباين أداء بورصات الخليج…

تباين أداء البورصات الخليجية  الخميس مع عكوف المستثمرين على تقييم أحدث التصريحات الصادرة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتوتر الجيوسياسي الراهن.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، لتواصل خسائرها وسط آمال في انحسار التوتر في الشرق الأوسط، وهو منطقة إنتاج رئيسة، في حين يحول المستثمرون تركيزهم إلى توقعات الطلب التي تشير إلى تراجع.
وارتفع مؤشر دبي الرئيس 0.8 %، منهيا سلسلة خسائر لأربع جلسات مع صعود سهم “سالك” 1.7 %.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.2 % إلى مستوى 9182 نقطة. وانخفض المؤشر القطري 0.2 %، متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 1.1 %.
وأحجم كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس المجلس جيروم باول، يوم الثلاثاء عن تقديم أي مؤشرات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك “إن تشديد السياسة النقدية يجب أن يستمر لفترة أطول”، ما قوض آمال المستثمرين في تخفيضات كبيرة لتكاليف الاقتراض هذا العام.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تحذو حذو أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 4.5 % مع تراجع جميع الأسهم عليه تقريبا، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 2.6 %.
وأفادت بيانات على الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط المصرية بأن الدين الخارجي للبلاد ارتفع 3.5 مليار دولار في الربع الرابع من 2023 إلى 168 مليار دولار.
وتوقع وزير المالية المصري محمد معيط يوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.8 % في السنة المالية المنتهية في يونيو و4.2 % في السنة المقبلة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي 3 % في 2024.

أشهر في موقعنا