تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، وسط ارتفاع أسعار النفط وتزايد الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت أسعار النفط – وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج – بعد أن رفعت السعودية أسعار النفط الخام في يونيو حزيران ومع ظهور احتمالات ضئيلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وارتفع برنت 0.8 بالمئة إلى 83.57 دولار للبرميل.
وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي بنسبة 0.3%، مدعوماً بمكاسب أسهم الاتصالات والرعاية الصحية والتمويل والمرافق.
وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.1%. وصعد سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 7.9% بعد أن أعلنت شركة التأمين الصحي بوبا زيادة 90.6% في صافي أرباحها الفصلية.
وارتفع مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.2%، مدعوماً بمكاسب قطاعات العقارات والمرافق والصناعة والاتصالات.
وارتفع سهم إعمار العقارية القيادية 1.2% وسهم شركة سالك لرسوم المرور 0.6%.
ونزل المؤشر القطري 0.1% متأثرا بخسائر في معظم القطاعات وانخفض سهم بنك QNB الأهلي ، أكبر بنوك المنطقة، 0.2%، ونزل سهم مسيعيد للبتروكيماويات 0.8%.
وفي أبو ظبي، انخفض مؤشر الأسهم القياسي بنسبة 0.1%، متأثراً بهبوط سهم أجيليتي جلوبال بنسبة 5% وانخفاض سهم مالتيبلاي جروب بنسبة 1.3%.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل وتباطؤ مكاسب الأجور السنوية، مما عزز الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينفذ أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تحاكي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.