تحركت الأسهم الآسيوية قليلاً في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات اليوم الاثنين، مع تحول التركيز بشكل مباشر إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
وانخفضت مؤشرات هونج كونج بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من البر الرئيسي، والتي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن أحجام التداول الإقليمية كانت محدودة بسبب العطلات في السوق في الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
استمدت الأسواق الآسيوية بعض الإشارات الإيجابية من الأداء القوي في وول ستريت الأسبوع الماضي، حيث أشعل التفاؤل المتزايد بشأن أسعار الفائدة المنخفضة مكاسب قوية.
واقترب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي من مستويات مرتفعة قياسية يوم الجمعة.
كانت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية خافتة في التعاملات الآسيوية، حيث أظهرت رد فعل ضئيل على التقارير عن محاولة اغتيال ثانية للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.6٪، متأثرًا بالخسائر في أسهم البر الرئيسي بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الصينية الضعيفة.
وأظهرت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع انخفاض الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة بأقل من المتوقع في أغسطس.
ارتفع معدل البطالة، في حين انخفضت أسعار المساكن لشهر آخر على التوالي.
أدت القراءات إلى تفاقم المخاوف بشأن تباطؤ مطول في أكبر اقتصاد في آسيا، مما أثر بشكل أكبر على المشاعر تجاه البلاد والأسواق الإقليمية.
في حين كانت الأسواق الصينية البرية مغلقة لهذا اليوم، فمن المرجح أن تنخفض بشكل حاد عندما تفتح أبوابها يوم الخميس.
احتفظت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا بنطاق ضيق وسط تكهنات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5٪، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح مستقر.