تناول تقريران إخباريان استمرار معاناة سكان مدينة زليتن من ظاهرة الارتفاع الغامض في مناسيب المياه الجوفية وتداعياتها المؤثرة.
التقريران اللذان نشرهما القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية وتابعتهما وترجمت المهم من مضامينهما الخبرية صحيفة المرصد تناولا الظاهرة المتسببة بغمر المنازل والحقول وبساتين النخيل بالمياه الراكدة.
ووفقا للتقريرين يعاني السكان من انتشار رائحة كريهة ونشوء أسراب من البعوض وزحف الطين للشوارع ما أجبرهم على الفرار من منازلهم المتشققة أو المنهارة جدرانها مؤكدان نفي فرضية وجود أي صلة بين المياه الجوفية وشبكة مياه النهر الصناعي.
وبحسب التقريرين رصد قمر صناعي تابع للأمم المتحدة مدينة زليتن معاناة السكان من ارتفاع مناسيب المباه الجوفية مشيران إلى بقاء مصدرها غير مؤكد وفق التحليل المتعلق بالاستشعار عن بعد ما يتطلب قياسات جيولوجية وهيدرولوجية لتحديده.
وأكد التقريران كشف صور القمر الصناعي الأممي تضرر قاربة الـ6 هكتارات من الأراضي بسبب المياه الجوفية.