تعتبر وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لحظة تاريخية في تاريخ المملكة المتحدة، والتي تواصلت فترة حكمها 70 عامًا، وكانت الملكة أشهر امرأة في العالم.
وستسبب وفاة الملكة في إنفاق الحكومة البريطانية لمليارات الدولارات وبجانب ترتيبات الجنازة للملكة الراحلة، والتتويج للملك الجديد تشارلز الثالث تبدأ بإعلان سقوط جسر لندن، وهو الاسم المشفر لوفاة الملكة وإطلاق مراسم الجنازة والتي ستتواصل لقرابة أسبوعين والتي سيحضرها الكثير من رؤساء وزعماء وقادة العالم.
بعدها سيعلن الحداد وستتوقف بريطانيا بشكل شبه كامل طيلة أيامه، ويقدر الاقتصاديين تسجيل خسائر في الأسواق بحوالي 6 مليار جنيه استرليني.
بعدها سيتم تغيير النشيد الوطني الانجليزي وتغيير شعارات وملابس قوات الشرطة والجيش، بالإضافة لسحب العملات الورقية التي تحمل صورة الملكة وإستبدالها بعملات تحمل صور الملك الجديد، ويتوقع أن يكلف ذلك حوالي 8 مليار جنيه استرليني.
كما سيكلف توقف النشاطات الفنية والترفيهية والرياضية خسائر أيضاً، ولعل أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز والتي أعلنت رابطته تأجيل مباريات الجولة القادمة منه مع إحتمال تأجيل الجولة التي تليها .