اختتم أمس الأحد في جزيرة جربة التونسية فعاليات الدورة السادسة للمنتدى السنوي للاستثمار التونسي الليبي الجزائري تحت شعار “آفاق الاستثمار بدول الجوار”.
وانعقد المنتدى الجمعة الماضية بمشاركة أكثر من 50 شركة من مختلف القطاعات، بما في ذلك البناء والأشغال العامة والتجارة الدولية والسياحة.
واعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس عبد المطلب علي بقس، أن المنتدى فرصة للدفع بالاستثمار وبحث العراقيل لتذليلها وخلق بيئة اقتصادية مشجعة بين البلدان الثلاثة من خلال توفير بيئة تشريعية ملائمة وتوفير الحوافز والامتيازات للمستثمرين.
واقترح بقس ضرورة تطوير التشريعات والقوانين وتحفيز الاستثمار وإعادة التفكير في العلاقات الاقتصادية وسبل التعاون وصولا إلى اندماج اقتصادي ناجح يعود بالرفاه والاستقرار على البلدان الثلاثة.
وأكد رئيس المنتدى منير قزم، في تصريح للإذاعة الوطنية التونسية، أن الهدف من هذا الملتقى هو البحث عن اتفاقيات شراكة تهدف إلى تطوير الاستثمار المشترك وتعزيز التعاون الإقليمي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويُعتبر هذا المنتدى فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاث، حيث يسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار ويساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني لهذه الدول، بحسب رئيس المنتدى.