بحثت اللجنة الوطنية للطوارئ بوزارة الحكم المحلي في حكومة «الوحدة الوطنية » وضع الخطط اللازمة لمواجهة أي طارئ في الأودية الواقعة داخل نطاق بلدية زليتن.
ورأس الاجتماع أمين عام المجلس الأعلى للإدارة المحلية ورئيس اللجنة نصر المحتوت، بحضور الأعضاء، وذلك على هامش زيارتهم زليتن أمس الأحد لتفقد أوضاع السدود والأودية بها، حسب بيان الحكم المحلي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتناول الاجتماع بشكل خاص حالة وادي ماجر، «أكبر أودية المنطقة والذي يشكل خطرا» على المواطنين خاصةً في المناطق المتضررة من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن، كما ناقشوا الإجراءات الاحترازية لحفظ ممتلكات المواطنين ومراقبة المناطق المنخفضة المحاذية للأودية.
وشهد الاجتماع عرضا مرئيا للخرائط التي توضح مسارات الأودية والمناطق الأكثر عرضة للفيضانات، ومناقشة المشاكل التي تواجه البلدية في التعامل مع هذه الأزمة، منها نقص الإمكانات وتدني الوعي لدى المواطنين.
وأكد المحتوت ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية لمواجهة كل التحديات التي قد تنجم عن تقلبات الأحوال الجوية، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن مسارات الأودية والمناطق المنخفضة عند سقوط الأمطار، كما شدد على أهمية توفير الدعم اللازم لبلدية زليتن لتنفيذ الخطط الموضوعة.