أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدةً أن هذه الأفعال تقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
ونشرت وزارة الخارجية بيانا على صفحتها الرسمية بقيسبوك، قالت فيه “تعرب دولة ليبيا عن إدانتها قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدةً أن هذه الأفعال تمثل تناقض واضح مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.”
وأضافت أنها تستغرب استمرار صمت السلطات السويدية أمام مثل هذه الاستفزازات المتكررة، وتطالبها باتخاذ إجراءات واضحة ضد مرتكبيها، وألا تعتبر الإساءة لمقدسات المسلمين بأنها سلوك يعبر عن حرية التعبير.
ودعت وزارة الخارجية، السلطات السويدية، إلى إحترام مشاعر المسلمين وقد ارتكب هذا العمل المرفوض بالتزامن مع أيام مباركة لديهم تقتضي ضرورة تحركها ووقفها لهذه الأفعال المشينة بشكل فوري. ونؤكد أن السماح بالقيام بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غض الطرف عن تكرار مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها، ونجدد دعوتنا إلى ضرورة احترام حرية الأديان وعدم المساس بها في أي دولة.