قالت وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة «الوحدة الوطنية » إن عددا من الشركات المصرية عبرت عن اهتمامها بإقامة مصانع لاستغلال الثروة السمكية، وأخرى لتحلية المياه ومعالجة مياه البترول، خلال لقاء الوزير محمد الحويج في السفارة الليبية بالقاهرة.
وأضافت السفارة في بيان، الجمعة، أن مسؤولي الشركات أكدوا كذلك الاهتمام بإقامة مصانع داخل ليبيا في مجال الأثاث والملابس القطنية والمقاولات والمبيدات الزراعية العضوية الصديقة للبيئة.
شركات زراعية وخدمية تحضر الاجتماع
وترأس الحويج الاجتماع الذي عقد في السفارة الليبية بالقاهرة مع كبريات الشركات المصرية في مختلف المجالات والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والخدمية المهتمة بالساحة الليبية، بحضور القائم بالأعمال الليبي السفير محمد عبدالعالي، ومستشار الوزير شذر الصيد، ومسؤولين آخرين.
ونقل البيان عن الوزير إشادته بالشركات المصرية التي شاركت في معرض الغذاء في يناير الماضي، داعيًا إياها إلى المشاركة أيضا في معرض طرابلس الدولي بنسخته الـ50 في مايو المقبل.
وأضاف الحويج: «هذا الاجتماع خطوة مهمة لتشجيع الشركات المصرية على دخول السوق الليبي من خلال إقامة مصانع داخل أراضي الدولة الليبية، لتحقيق الشراكة الاقتصادية وفق الفرص المتاحة».
إشادة مصرية بالسوق الليبية: مربحة
وشدد على أن ليبيا تتمتع بإمكانات وموقع هما «أساس للانطلاق للعمق الأفريقي، وهو ما يتطلب إقامة شراكة ليبية – مصرية طويلة المدى تخدم مصالح البلدين، وتحقق التكامل الاقتصادي».
حضر اللقاء بعض مسؤولي الشركات الموجودة فعلياً داخل قطاع الأعمال في ليبيا، الذين أكدوا «استقرار الوضع الأمني في مختلف المناطق الليبية، وهو ما يشجع على توسيع مجال نشاطها، ويشجع غيرهم على دخول السوق الليبي الذي يعد مربحاً»، حسبما نقل بيان وزارة التجارة.