قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة البريقة أرسلت قوافل من الوقود والغاز ومحطات الوقود المتنقلة إلى مدينة زليتن لمساعدة المدينة في أزمة المياه الجوفية التي تعاني منها.
وأوضحت المؤسسة في بيان الجمعة أن الشركة باشرت عمليات التوزيع على المواطنين المتضررين، مشيرة إلى «التجهيز لإرسال الاحتياجات اللازمة للمتضررين وفق طلب البلدية من أجل مجابهة الأزمة التي تمر بها المدينة».
وتعاني زليتن من ارتفاع منسوب المياه الجوفيه الأمر الذي تسبب في إعلان بعض السكان الإثنين الماضي غرق طفل يبلغ عامًا ونصف العام للغرق في مستنقع للمياه الجوفية أمام منزله.
من جانبه، قال مدير مكتب الإعلام بالمجلس البلدي زليتن إسماعيل الجوصمي إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالبلدية أدى إلى نزوح 17 عائلة.
وأضاف الجوصمي أن لجنة الأزمات والطوارئ بالبلدية كلفت فريقا بحصر الأضرار عبر زيارات مدنية، داعيا حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى التحرك بسرعة لدعم البلدية وإعلانها منطقة منكوبة.
الوفد الاستشاري يشدد على تسريع حل أزمة المياه الجوفية
وأكدت بلدية زليتن، اليوم، قيام وفد إنجليزي استشاري بزيارة البلدية لمناقشة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة، مضيفة أن اللجنة الاستشارية المشكلة من البلدية وجهاز الإسكان والمرافق عرضت الدراسات الأولى حول الأزمة.
وقال أحد أعضاء الوفد إنه من الضروري علاج المشكلة في البداية، لأن التأخر يعني صعوبة الأمر وزيادة التكلفة، مؤكدا أهمية جمع البيانات لتكوين صورة كاملة من أجل وضع حل أمثل بتكلفة مناسبة، مع ضرورة ألا تتكرر المشكلة مستقبلا.