حذر صندوق النقد الدولي اليوم الخميس،من أن الصراعات الجيوسياسية حول العالم، وبالتحديد بين الولايات المتحدة والصين، قد تؤدي إلى “تفتت العالم”.
وقال الصندوق في تقرير له بعنوان “آفاق الاقتصاد العالمي”، إن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، والتوزيع غير المتكافئ من مكاسب العولمة، ساهم بزيادة الشكوك تجاه التعددية والتشرذم. واعتبر أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، والحرب في شرق أوروبا، جميعها تشكل تحديات دولية، وتقود نحو التفتت الجغرافي الاقتصادي. ويقصد الصندوق بالتفتت الدولي، إعادة رسم خارطة حركة التجارة ورأس المال، وتدفقات الهجرة، والاستثمارات العالمية العابرة للحدود، بحسب التقرير.