تراجعت أسعار القمح خلال تداولات الاربعاء في ظل عدم اليقين بشأن طلب القاهرة على الحبوب بوصف مصر هي أكبر مشتر للقمح على مستوى العالم.
وعقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماعا يوم الاثنين لتقييم جهود شراء القمح في البلاد، دون مشاركة المشتري الحكومي الرئيسي للحبوب في مصر، حسبما أظهر بيان لمجلس الوزراء يوم الاثنين.
ومع ذلك، كان من بين الحاضرين العميد بهاء الغنام، المدير التنفيذي لوكالة مستقبل مصر للتنمية المستدامة، التي برزت مؤخرًا كلاعب في مشهد شراء القمح في مصر، ويُنظر إليها على أنها “تهمش” الهيئة العامة للسلع التموينية (GASC).
يأتي الاجتماع في أعقاب قرار مستقبل مصر بالامتناع عن الشراء أثناء تحقيقها في شراء القمح والزيوت النباتية يوم الخميس الماضي. تعد استراتيجية الشراء المباشر للوكالة، التي تم تقديمها في وقت متأخر من يوم الأربعاء، تحولاً عن نظام المناقصات التقليدي الذي تديره هيئة السلع التموينية.
خلال الاجتماع، حدد الغنام الجهود المبذولة “لتنويع مصادر القمح وتوسيع الزراعة المحلية”، وفقًا لبيان مجلس الوزراء.
ومع ذلك، يظل التجار حذرين بشأن شفافية وتنفيذ نموذج الشراء المباشر لمستقبل مصر، خاصة بعد تحقيق السعر غير المتوقع يوم الخميس الماضي.
تأسست شركة مستقبل مصر في عام 2022 بموجب مرسوم رئاسي وتعمل تحت إشراف القوات الجوية المصرية، وتحولت الشركة بسرعة من مشاريع استصلاح الأراضي إلى دور أوسع يشمل شراء السلع الأساسية.
الذرة
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار في ختام الجلسة بنسبة 0.6% إلى 4.30 دولار للبوشل.
الصويا
هبطت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير كانون الثاني عند التسوية بنسبة 0.8% إلى 9.83 دولار للبوشل.
القمح
وتراجعت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.1% إلى 5.47 دولار للبوشل.