أفاد كاتب عام غرفة التجارة والصناعة التونسية الليبية، علي الذوادي، اليوم الاثنين، أنّ غلق معبر رأس الجدير ساهم في تراجع حجم الصادرات بنسبة 30%.

وأضاف الذوادي لإذاعة اكسبرس، أنّ عديد الشركات التونسية المصدّرة فقدت حرفاءها الليبيين.

وأشار إلى أنّ الجانب الذي يخص الشاحنات ونقل البضائع بالمعبر الحدودي مازال مغلقا منذ 6 أشهر.

وبيّن الذوادي أنّ هذه الشاحنات تمر عبر ذهبية-وازن الذي يعتبر غير مهيّئ لكثافة الحركة التجارية بين تونس وليبيا، موضّحا أنّ دخول الشاحنات فارغة يتطلّب أسبوعا وخروجها محمّلة يكون لمدة 10 أيام.

وقال الذوادي: “مع طول هذا الوقت إلى جانب بقية الصعوبات فإنّنا سنفقد السوق الليبية”.

ولفت إلى أنّ كبرى الشركات التونسية المصدّرة التجأت للعمل عن طريق البحر رغم الكلفة العالية.

وأفاد أنّ هناك وعودا من جهات رسمية ليبية لفتح معبر رأس جدير، يوم 29 سبتمبر الجاري.