أكد مدير المنبع لشركة إيني الإيطالية لوكا فيجناني دعمهم المؤسسة الوطنية للنفط في رؤيتها، مضيفا أنهم عملوا مع المؤسسة العام الماضي لرفع إنتاج الغاز وتقوية الحقول النفطية.
من جهته، حث المدير التنفيذي للاستكشاف والإنتاج لشركة ريسبول الإسبانية فرانسيسكو جيا على دعم اقتصاد الدول التي يجري العمل فيها مثل ليبيا، مؤكدا أن عملهم مع ليبيا لا يمكن مقارنته مع أي دولة أخرى، حسب وصفه.
ولفت جيا إلى أن ليبيا من الدول المهمة والأساسية، وأنهم يراهنون عليها للاستمرار معا في الاستشكاف والحفر والتنقيب، وفق قوله.
وأكد جيا أن الشركات الأجنبية لا تمثل شيئا بدون الشركات الليبية الوطنية، لافتا إلى أن التزامهم يتمثل في إنشاء وبناء البنى التحتية للمجتمعات المحلية في مواقع عملهم، حسب قوله.
من جهته، أعلن رئيس مجموعة أويل إنفست الهولندية توفيق امحمد توقيع عقد مع ليبيا المتعلق بالتخلص من الكربون في الإنتاج النفطي.
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة بي إن جي البريطانية رويا بايجان إن ليبيا لديها كميات هائلة من الغاز وإمكانيات كبيرة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية.
وأضاف بايجان أن هناك إمكانيات كبيرة لليبيا للانتقال والتركيز على إنتاج الغاز، وفق قوله.
من جانبه، أكد رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة توتال الفرنسية جوليان بوجيه أن هناك فرصة كبيرة لليبيا للانتقال للغاز.
وأضاف بوجيه أنهم يدعمون هدف ليبيا برفع إنتاجها لمليوني برميل وإنقاص التلوث والانبعاثات، حسب قوله.
ولفت بوجيه إلى أن ليبيا لديها مصادر نفط وغاز ممتازة كما لديها أفضل مصادر الطاقة النظيفة في العالم، حسب وصفه.
وأشار بوجيه إلى أن هذه القمة فرصة لتأكيد الالتزام الوثيق مع الشركاء الدوليين، مضيفا أنهم يخططون لمشروع للطاقة المتجددة بقدرة 600 ميغاوات في ليبيا، حسب قوله.
وجدد بوجيه تأكيده على أن زيادة الشراكات والتعاقدات أمر مهم للغاية بالنسبة للدولة الليبية، وفق قوله.