يعقد حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية اجتماعا رفيع المستوى مطلع يونيو لتقييم سياساته الاقتصادية، وفق ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية.
وتتعرض هذه الدولة التي تملك السلاح النووي وتخضع لعقوبات دولية بسبب برامجها للأسلحة المحظورة، لانتقادات كبيرة منذ فترة طويلة بسبب تركيزها على التطوير العسكري على حساب حاجات السكان.
وسيقيم الاجتماع المقبل، طريقة تطبيق البرامج الاقتصادية الوطنية خلال النصف الأول من العام 2023، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وفرضت كوريا الشمالية عزلة صارمة على نفسها منذ مطلع العام 2020 لمكافحة جائحة كوفيد-19، ولم تستأنف بعضا من المبادلات مع الصين إلا العام الماضي.
ونظم حزب العمال اجتماعا رفيع المستوى في فبراير للبحث خصوصا في النقص في المواد الغذائية ومشاكل الزراعية.
وحض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومها الموظفين العموميين على السهر على تحقيق أهداف انتاج الحبوب.
وعرفت كوريا الشمالية التي تعاني انهيارا اقتصاديا وزراعيا بسبب إدارة كارثية على مدى عقود وتخصيص الموارد لتطوير البرنامج النووي، مجاعة قاتلة في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي.
وقضى مئات آلاف الأشخاص فيما تشير بعض التقديرات إلى ان الضحايا بالملايين.
رغم وضعها الاقتصادي الصعب، أجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة من بينها أول صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب ما يشكل اخترقا تكنولوجيا كبيرا.
وأعلنت طوكيو الاثنين، أنها تبلغت من بوينغ يانغ عزمها إطلاق قمر اصطناعي في الأسابيع المقبلة تعتقد طوكيو أنه سيتضمن صاروخا بالتسيا. ولم توضح نوع القمر الاصطناعي الذي ستطلقه.
وفي أبريل الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها انجزت بناء أول قمر اصطناعي خاص بها لأغراض التجسس وأعطى كيم الضوء الأخضر لإطلاقه.
وشددت بيونغ يانغ، على أن أسلحتها مخصصة للدفاع عن نفسها من أي عدوان من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهما دولتان حليفتان عززتا تعاونهما العسكري عبر تدريبات مشتركة خصوصا.