رفعت كينيا أسعار الوقود، لتصل إلى مستوى غير مسبوق بعدما أعاد منظمو قطاع الطاقة النظر في تكلفة البنزين، الأمر الذي يزيد من عبء الصعوبات الاقتصادية على المواطنين.
وبلغ السعر الجديد لبيع لتر البنزين، والذي يطبق اعتبارا من الجمعة، ما يزيد عن 200 شلن كيني (نحو 1,4 دولار)، وفق وكالة «فرانس برس».
ويواجه الكينيون ظروفا اقتصادية ومعيشية قاسية نتيجة ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية، وفرض حزمة جديدة من الضرائب، إلى جانب تراجع قيمة العملة المحلية.
وبموجب نظام الأسعار الجديد، والذي يسري حتى الرابع عشر من أكتوبر، ارتفع سعر لتر البنزين في العاصمة نيروبي بنحو 17 شلن ليسجل 211,64 شلن (1,44 دولار)، فيما بلغ سعر الديزل 200,99 شلن للتر وسجل سعر الكيروسين 202,61 شلن للتر.
وعزا وزير الطاقة الكيني ديفيس تشيرتشير بعض الزيادة إلى خفض إنتاج النفط في وقت سابق من هذا الشهر من قبل المنتجين الرئيسيين السعودية وروسيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الخام عالميا إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر.
وقال أمام لجنة الطاقة بالبرلمان «ليس هناك الكثير يمكننا القيام به .. العبء ثقيل بالتأكيد، ولن يكون الأمر سهلا».