أكد مصرف ليبيا المركزي في بيان نشر متأخرا مساء أمس، أن الصديق الكبير بحث مع القائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوري استمرار المصرف في أداء مهامه وسط الضغوطات والتهديدات التي تواجهه.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الطرفين، تم التأكيد خلالها على أهمية دور مصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد بحسب البيان.
ووفقا للمركزي فقد أعربت خوري عن دعم الأمم المتحدة الكامل للمصرف، مشددة على ضرورة تمكينه من الاستمرار في أداء مهامه.
كما رحبت القائمة بأعمال البعثة بدعم مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للمصرف المركزي، ورفضهما “للإجراءات أحادية الجانب” التي اتخذها المجلس الرئاسي “والتي اعتبرت خارجة عن اختصاصاته” بحسب ما جاء في البيان.
وفي ذات السياق بحث الكبير خلال مكالمة هاتفية أيضا مع سفير بريطانيا مارتن لونغدين ضرورة الحفاظ على استقرار المصرف المركزي واستقلاليته واستمرارهِ في القيام بدوره بحسب بيان للمركزي.
وأعرب السفير البريطاني وفقا للبيان عن دعم المملكة المتحدة الكامل لمصرف ليبيا المركزي في دوره البارز طيلة السنوات الماضية في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والحفاظ على مقدرات البلاد.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان المجلس الرئاسي اتخاذه قرارًا بالإجماع بتغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي وتشكيل مجلس إدارة جديد.
وقال المجلس في بيانه الصادر الأحد إن القرار جاء في إطار تحمل المسؤولية الوطنية للحفاظ على مقدرات البلاد ومنع تعرضها لأي ضرر.