ناقشت اللجنة الفنية العليا لمتابعة طفح المياه الجوفية بمدينة زليتن، مدى تطور الظاهرة خلال اجتماع عقد الأحد، كما تطرقت إلى الشكاوى حول عدم وصول مياه الإمداد المائي إلى العديد من المنازل.
وقالت وزارة الحكم المحلي، في بيان، إن الاجتماع الذي عقد في زليتن انتهى إلى تحديد يومين للإمداد المائي بدلا من يوم واحد بدءا من الأسبوع المقبل، مع استمرار مراقبة مستوى المياه الجوفية من قِبل الفريق المكلف.
حضر اللقاء التشاوري رئيس اللجنة صالح الصادق، وعدد من أعضاء والمجلس البلدي لبلدية زليتن، بحضور عدد من مختارى المحلات المتضررة في زلتين.
واستعرض المجتمعون شكاوى خفض الإمداد المائي من خط النهر الصناعي منذ نحو الشهر عن المنطقة، وملاحظة انخفاض منسوب المياه في مناطق الطفح، حسب تقرير الفريق المكلف بأخذ القياسات.
كما جرت مناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بموضوع ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في زليتن، والمشاكل التى تواجه سكان المناطق المتضررة، خاصة مشكلة توفير مياه الشرب مع بداية فصل الصيف. كذلك العمل على تحديث معمل الإصحاح البيئي، وتوفير المعدات ومواد التشغيل.
واستمع الحضور إلى الشكاوى حول عدم وصول مياه الإمداد المائي إلى العديد من المنازل خلال اليوم الذى يجرى فيه الإمداد، ولجوء بعض الأسر إلى استخدام المياه الملوثة من الآبار السطحية في الاستعمالات المنزلية، مما يشكّل خطورة صحية على المواطنين.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع انتهى إلى اقتراح تنفيذ الخطة الموازية، وذلك بتحديد يومين للإمداد المائي بدلا من يوم واحد بدءا من الأسبوع المقبل، مع استمرار مراقبة مستوى المياه الجوفية من قِبل الفريق المكلف.
وأضافت أن بلدية زليتن ستقوم بمخاطبة اللجنة الفنية العليا بالخصوص، وذلك لاعتماده فى اجتماع اللجنة الفنية المقبل، وإحالته إلى وزير الحكم المحلى بصفته رئيس اللجنة المركزية لمتابعة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
