أخفق البرلمان العراقي اليوم الأربعاء، في عقد جلسة انتخاب رئيس للبلاد للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، حيث تعذر البرلمان العراقي عن استكمال النصاب القانوني، لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
فيما ذكر بيان الدائرة الإعلامية للبرلمان، عن افتتاح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أعمال الجلسة السادسة للدورة الانتخابية الخامسة من العام التشريعي الأول.
وقاطع عشرات النواب من كتل سياسية مختلفة جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس البلاد، أبرزها تحالف الإطار التنسيقي..
ولم يحضر جلسة البرلمان سوى 200 نائب، فيما يتطلب انتخاب رئيس العراق تصويت ثلثي أعضاء البرلمان، أي 220 نائبا على الأقل من أصل 329.
ويتنافس 59 مرشحا على منصب رئيس العراق، أبرزهم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد.
ويحظى صالح بتأييد القوى الشيعية ضمن “الإطار التنسيقي”، في حين يلقى أحمد دعم تحالف “إنقاذ وطن” (175 مقعدا) والمكون من قوى شيعية وسنية وكردية بارزة في البلاد.
وبموجب العرف الدستوري في العراق، يتولى الأكراد رئاسة البلاد، والسنة رئاسة البرلمان، والشيعة رئاسة الحكومة.
وانتخاب رئيس جديد للبلاد خطوة لا بد منها للمضي قدما في تشكيل الحكومة المقبلة.