Skip to content

ليبيا شهدت زيادة بنسبة 83% في نطاق الاستيطان بأسوأ مناطق الفيضانات

أكد البنك الدولي انتقال مزيد من السكان إلى مناطق الفيضانات العالية ما يزيد من خطر حدوث كوارث المياه وهو ما حصل في ليبيا.

وأشارت إلى أن عددا أكبر بكثير من البشر معرضون للأذى أثناء انتقالهم إلى مناطق الفيضانات العالية في جميع أنحاء العالم ما يزيد من زيادة الكوارث المائية الناجمة عن تغير المناخ.

وبحسب الدراسة ارتفع عدد مستوطنات العالم في مناطق الفيضانات الأكثر خطورة بنسبة 122% منذ العام 1985 مقارنة بـ80% في المناطق الأكثر أمانا ناقلا عن “ستيفان هاليغات” أحد كبار مستشاري البنك في شؤون المناخ الخبير في اقتصاديات الكوارث وجهة نظره بالخصوص.

وقال “هاليغات”:” إن الناس يبحثون عن حياة أفضل ووظائف أفضل ومن ثم يعلقون في أراض سيئة لأن هذا هو ما يمكنهم تحمله وهم يعرفون أن الأمر خطير عند وصولهم ” فيما وجدت الدراسة أن المشكلة ترجع إلى البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل.

 

بدوره أوضح الخبير الاقتصادي في البنك “جون رينتشلر” القائم على إعداد الدراسة أن ما يحدث هو أنه مع نمو دولة ما بشكل أكثر ثراء يحدث تغيير من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية ويغادر الناس إلى المدن القريبة الممرات المائية التي تغمرها الفيضانات في بعض الأماكن.

 

واختتم التقرير بالتوضيح أن ليبيا المتضررة مؤخرا من فيضانات مدمرة شهدت زيادة بنسبة 83% في نطاق الاستيطان بأسوأ مناطق الفيضانات.

أشهر في موقعنا