سلط تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية الضوء على مساعي ليبيا لرفع حجم ما تصدره من طاقة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أشار لوجود 5 حملات استكشافية يجب مراقبتها في ليبيا خلال العام 2024 معيدا التذكير بعزم البلاد المضي في أول جولة تراخيص دولية منذ العام 2005 بهدف التنقيب في أحواض نفط سرت ومرزق وغدامس.
ووفقا للتقرير اكتسبت العمليات التنقيبية زخما بعد ما يقرب من عقد من الأنشطة المتوقفة بسبب مخاوف أمنية نتيجة رفع القوة القاهرة مؤخرا عن العديد من المناطق البرية والبحرية من قبل مؤسسة النفط في طرابلس ما يعني الاستمرار في نهج الأخيرة للوصول بالإنتاج النفطي الكلي لمليوني برميل يوميا خلال 3 سنوات.
وبحسب التقرير ستشهد البلاد زيادة مبدئية بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري، متطرقًا لأبرز الشركات الماضية في تعزيز الإنتاجية النفطية الليبية وهي “سوناطراك” الجزائرية و”إيني” الإيطالية و”بي بي” البريطانية و”إكوينور” النرويجية و”ريبسول” الإسبانية و”أو أن جي سي” و”أويل إنديا” الهنديتين.
ونقل التقرير عن رئيس مؤسسة النفط في طرابلس فرحات بن قدارة تأكيداته الإعلان بالفعل عن سبعة 7 أو 8 حقول نفط تم الاهتمام بها عبر أكثر من 30 شركة للطاقة مكررا تعهدات بلاده بالمضي في طريق تنمية 45 مشروع في الطاقات الخضراء والبنية التحتية قيد التنفيذ.
وقال بن قدارة:”سيتم تطوير هذه المشاريع بتكلفة تقديرية تتراوح بين الـ17 والـ18 ونحن بحاجة إلى ضمان استقرار الأسعار في السنوات المقبلة حتى تكون هناك بيئة، فضلًا عن حاجتنا للاستثمار في البنية التحتية وسلامة الأصول والقيام بالمزيد من العمل في مجال التطوير والإنتاج”.
وتابع بن قدارة قائلًا:” بالنسبة إلى ليبيا يظل تسييل الغاز محورا إستراتيجيا فالبلاد تستخدم فقط ربع سعة خط أنابيب “غرين ستريم” المورد للطاقة الغازية إلى إيطاليا ونطمح لتحسين الأمر فنحن نحرق حاليا 400 مليون قدم مكعب ولدينا 12 مشرعا قيد التنفيذ لتقليل الحرق إلى قرابة الصفر”.
واختتم بن قدار بالقول:” لقد بدأنا للتو مشروعا لخفض 35% من الغاز المحترق من حقل بحر السلام وشركائنا مهتمون بتحويل المحروق إلى أمونيا خضراء لتصديرها أو استخدامها في توليد الكهرباء والاتحاد الأوروبي يمكنه المساعدة من خلال توفير التمويل أو الخبرة الفنية”.