عادت الأسهم السعودية إلى الارتفاع بعد جلستين من التراجع لتغلق عند 11090 نقطة رابحة 12 نقطة، ما يعادل 0.11 في المائة، جاء ذلك على الرغم من تراجع الأسهم الكبيرة، لكن ارتفاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة استطاع مواجهة تلك الضغوط وقيادة السوق إلى المنطقة الخضراء.
لا تزال السوق في مسار محايد، وجلسة أمس جاءت ضمن نطاق تداولات الجلسة السابقة، ما يظهر حالة الحيرة والتردد بين المتعاملين. وما لم تظهر معطيات إيجابية تعزز من شهية المخاطرة فستتجه السوق نحو التراجع لجني الأرباح.
من ناحية فنية، ستجد السوق دعما عند 11020 ـ 10990 نقطة، بينما المقاومة عند 11150 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11078 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11103 كاسبا 0.23 في المائة، بينما الأدنى عند 11069 نقطة فاقدا 0.08 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق عند 11090 نقطة رابحا 12 نقطة بنحو 0.11 في المائة. وتراجعت السيولة 10 في المائة بنحو 402 مليون لتصل إلى 3.7 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 34 في المائة، بواقع 57 مليونا لتصل إلى 225 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 31 ألفا بنحو 9 في المائة لتصل إلى 309 آلاف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، واستقرار “المواد الأساسية”، وتصدر المرتفعة “الأدوية” بنحو 3.5 في المائة، يليه “الخدمات التجارية والمهنية” بـ1.88 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 1.77 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “تجزئة السلع الكمالية” بواقع 0.91 في المائة، ثم “الاتصالات” بمقدار 0.71 في المائة، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” 0.25 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع الطاقة بنحو 15 في المائة بقيمة 569 مليون ريال، يليه “المواد الأساسية” 10 في المائة ما يمثل 372 مليار ريال، وحل ثالثا “النقل” 8 في المائة بنحو 318 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “بحر العرب” بنحو 8.93 في المائة ليبلغ 6.95 ريال، يليه “الدوائية” بـ4.85 في المائة ليصل إلى 35.70 ريال، وحل ثالثا سهم “نسيج” 4.36 في المائة، حيث أغلق عند 55 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “العمران” بواقع 8.37 في المائة ليغلق عند 38.30 ريال، يليه “الباحة” بـ6.67 في المائة إلى 0.14 ريال، وحل ثالثا سهم “التطويرية الغذائية” بمقدار 3.20 في المائة ليقفل عند 145.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 292 مليون ريال، يليه “أديس” بنحو 202 مليون ريال، وحل ثالثا “سال” بـ152 مليون ريال.