Skip to content

ميرسك : أزمة البحر الأحمر ستخفض حركة الشحن 20 % خلال الربع الثاني

قالت مجموعة ميرسك للشحن البحري اليوم الإثنين: إن أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر، قد تؤدي إلى خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 % خلال الربع الثاني من العام 2024.

وحولت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.

وقالت الشركة، التي ينظر إليها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.

وذكرت ميرسك في مذكرة استشارية للعملاء اليوم الإثنين “اتسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر”، وأضافت “أجبر هذا سفننا على إطالة رحلاتها بشكل أكبر، ما أدى إلى زيادة الوقت والتكاليف لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الراهن”.

وتسببت الأزمة في اختناقات وما يسمى بتراكم السفن، إذ تصل سفن عدة إلى الميناء في الوقت نفسه إضافة إلى نقص المعدات والقدرة، وقالت ميرسك “نحن نبذل ما في وسعنا لتعزيز الثقة وذلك من خلال الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية”، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية، وتابعت “لقد عززنا الطاقة الاستيعابية، قدر المستطاع، بما يتماشى مع احتياجات عملائنا”.

وكان صندوق النقد الدولي قد قال على لسان جهاد أزعور مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: إن الهجمات في البحر الأحمر تسببت بانخفاض حركة الشحن بنسبة 30 % خلال يناير الماضي، على خلفية تواصل هجمات المتمردين اليمنيين على السفن التجارية.

أشهر في موقعنا