Skip to content

هونج كونج تواجه عقبة إفلاس الشركات

وفقا لتقرير صادر عن هيئة عالمية للتنمية والتمويل، صنفت هونج كونج في مرتبة عالية بين أفضل المواقع الجاهزة للأعمال التجارية في العالم، وتصدرت أيضا المخططات في فئة التجارة الدولية.

قال متحدث باسم الحكومة مشيدا بالتقرير الصادر عن مجموعة البنك الدولي لاعترافه بالمدينة كمركز تجاري دولي: “يؤكد هذا الاعتراف على دور هونج كونج كوصلة في التجارة العالمية ويسلط الضوء على التزامنا بتعزيز بيئة تنافسية وصديقة للأعمال التجارية”.

مُنحت هونج كونج في التقرير أعلى درجة بلغت 90.77 نقطة في التجارة الدولية، وهي الأفضل بين المناطق الـ50 التي تم تحليلها، بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.

وقالت الهيئة إن الأداء القوي للمدينة جاء من إيجاد بيئة مواتية، بما في ذلك اللوائح عالية الجودة والخدمات العامة والكفاءة التشغيلية.

كما احتلت المدينة مرتبة عالية في خدمات المرافق والضرائب وتسوية النزاعات.

حددت هذه الفئات من خلال النظر فيما إذا كانت المناطق تتمتع بخصائص مثل اللوائح القوية لضمان النشر الفعال وجودة توصيلات المرافق، والعمليات الفعّالة لتقديم الضرائب ودفعها، والخدمات العامة عالية الجودة لتسوية النزاعات، بما في ذلك رقمنة إجراءات المحكمة، والشفافية، وتوافر خدمات التحكيم والوساطة.

لكن هونج كونج أظهرت أداء أضعف في إفلاس الشركات، حيث سجلت 46.91 نقطة فقط.

وأعطيت المدينة تصنيفا منخفضا بشكل خاص بلغ 26.67 نقطة في الخدمات العامة المتعلقة بإفلاس الشركات.

يشير المعدل المنخفض إلى مشكلات محتملة تتعلق بجودة الخدمات العامة وتوافرها، فضلا عن الدعم غير الكافي للشركات التي تمر بإفلاس، أو الافتقار إلى الشفافية، أو عدم الكفاءة في الخدمات المقدمة.

كما سجلت هونج كونج أقل من المتوسط ​​عند 49 نقطة في الكفاءة التشغيلية في إفلاس الشركات، ما يعني أن العمليات المعنية قد تستغرق وقتا طويلا أو مكلفة أو معقدة.

وفي حين لم تتطرق الحكومة إلى الدرجة المنخفضة لهونج كونج في الإفلاس، قالت إن التقرير لم يعكس “عناصر” إضافية مواتية لبيئة عمل ودية، مثل “تنفيذ القانون العام، وحماية المساواة بين الجنسين”.

أشهر في موقعنا