أطلق الثنائي الذي أنشأ تطبيق إنستجرام تطبيقا إخباريا جديدا قائما على النصوص، معتقدين أنهما قادران على بناء منافس يتحدى تويتر، المملوك لإيلون ماسك، ويتصدى لانتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
كيفين سيستروم ومايك كريجر، الشخصان الرياديان اللذان أسسا تطبيق إنستجرام لمشاركة الصور ثم باعاه لفيسبوك مقابل مليار دولار في 2012، أطلقا شركة جديدة هذا الأسبوع تسمى آرتيفاكت.
إنها تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع الأخبار ومقالات نمط الحياة التي من المحتمل أن يهتم بها المستخدمون، مع تجنب ما يسمى “فقاعات الفلترة” عبر الترويج أيضا للمحتوى الذي قد يتحدى وجهات النظر المتبناة سابقا.
قال سيستروم، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، لفاينانشيال تايمز، بأنها لحظة مناسبة بشكل خاص في صناعة التكنولوجيا، مع استحواذ إيلون على تويتر وتركيز فيسبوك على الميتافيرس.
وترك الاثنان فيسبوك في 2018 وسط توترات بشأن السيطرة المتزايدة التي تمارسها الشركة بقيادة مارك زوكربيرج على إنستجرام، وتحدي المنظمين عملاق التكنولوجيا بشأن الأخبار المزيفة وخصوصية البيانات في أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
في الوقت نفسه، استحوذ إيلون ماسك على تويتر في العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، وأعقب ذلك عمليات تسريح قاسية وسريعة لنصف القوى العاملة تقريبا، من ضمنها عديد من فرق الثقة والسلامة، التي تراقب المعلومات المضللة وترصدها.
وأوضح سيستروم، أن شركة آرتيفاكت هي منافس محتمل لتويتر على صعيد الأخبار ومقالات نمط الحياة، لكنه بخلاف ذلك أعجب بجهود ماسك في قلب الشركات المتعثرة وتحويلها إلى شركات ناجحة.