خلص اجتماع الحكومة المكلفة من مجلس النواب في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة «دانيال» إلى اتخاذ عشرة قرارات صبت في صالح إعادة إعمار المناطق المتضررة بالشرق الليبي.
وشملت القرارات الموافقة على إنشاء صندوق إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة التي ضربت الشرق الليبي في العاشر من سبتمبر الجاري مخلفة أضرارًا مادية وبشرية فادحة، فضلًا عن سحب مشاريع الإسكان العام في مدينة درنة والمناطق والمدن المتضررة وإعطاء مهلة أسبوعين للبدء في استكمالها وفي حالة عدم حدوث ذلك يُجرى التعاقد مع شركات أخرى، وفق منشور على صفحة الحكومة، الأربعاء، بموقع «فيسبوك».
وأعطت الحكومة مهلة أسبوعين للجهة المشرفة والقائمة على صيانة مستشفى درنة للانتهاء من التنفيذ أو سحب المشروع وتغيير الجهة المنفذة فورًا، وأكدت تنظيم مؤتمر إعمار درنة في موعده في العاشر من أكتوبر المقبل.
وأيضًا منحت حكومة حماد الإذن بصيانة جميع المدارس المتضررة جراء العاصفة وعددها 488 مدرسة، مع تكفل الدولة بمصاريف الكتاب المدرسي والتجهيزات المدرسية لجميع طلاب هذه المناطق، إلى جانب توفير الزي المدرسي والحقائب المدرسية مجانًا، وكذلك توفير 24 مدرسة متنقلة خلال الأسبوع المقبل.
كما وافق رئيس الحكومة على مقترح وزير العمل بصرف رواتب ثلاثة أشهر بشكل عاجل لموظفي الشركات المتعثرة ومدينة درنة والمناطق المتضررة على وجه السرعة.
كما قررت الحكومة توفير قيمة نقدية لصيانة العمارات المتضررة جراء العاصفة المدمرة، علاوة على توفير قيمة بدل إيجار للعائلات المتضررة بعد انتهاء الحصر في درنة والمناطق والمدن المتضررة.