خسرت كل من أبل وأمازون أكثر من 830 مليار دولار من القيمة السوقية في 2022، حيث تعدان الآن أكبر الخاسرين في القيمة السوقية خلال العام الماضي، حيث تراجعت قيمة شركة أبل 846.34 مليار دولار وخسرت أمازون 834.06 مليار دولار.
انهار سهم أمازون لتعثر أرباح الشركة وكانت توجيهات الربع الرابع مخيبة للآمال. وكان أداؤها يتماشى مع قطاع التكنولوجيا على نطاق أوسع، الذي تضرر من ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الإعلان على الإنترنت وعوامل أخرى.
على الرغم من أن “أبل” واحدة من الأسماء التقنية الكبيرة التي تجنبت هبوط الأرباح، إلا أنها ما زالت تكافح، بينما تدور الأسئلة حول شعبية منتجاتها الجديدة التي تواجه صعوبة مع الشحنات خلال موسم العطلات بسبب قيود كوفيد – 19 في الصين وذلك بحسب “سي إن بي سي”.
كما أبطأ أبل عملاق التكنولوجيا وتيرة التوظيف مثل ما فعلت شركات أخرى في القطاع مع تزايد المخاوف بشأن الركود المحتمل، ما قد يضعف الطلب ويؤخر المستهلكون من شراء الأجهزة الجديدة لتوفير المال.
وانخفض سهم أبل بنسبة 3.7 في المائة في تعاملات الثلاثاء – مسجلا أدنى مستوى له في 52 أسبوعا حيث انخفضت القيمة السوقية إلى أقل من تريليوني دولار للمرة الأولى منذ مايو الماضي.