تفوق أداء صناديق التحوط الآسيوية على نظيرتها العالمية منذ مطلع عام 2024، بفضل موجة صعود الأسهم الصينية خلال شهر سبتمبر، والناجمة عن إجراءات التيسير النقدي التي شرع في تنفيذها البنك المركزي.
وحسب تقديرات مزودة البيانات “يوريكاهيدج – Eurekahedge”، بلغ متوسط عائد صناديق التحوط الآسيوية قرابة 5% خلال سبتمبر، ما ساعد على رفع متوسط عوائدها على مدار أول 9 أشهر من العام إلى 9.7%.
جاء ذلك بعدما مهّد بدء الفيدرالي الأمريكي تخفيضات الفائدة الشهر الماضي الطريق أمام المركزي الصيني لإطلاق حزمة واسعة النطاق من إجراءات التيسير النقدي لدعم الاقتصاد، وأدى ذلك إلى انتعاش أداء سوق الأسهم في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
إذ صعد مؤشر “إم إس سي آي تشاينا” بنسبة 23% في سبتمبر ليحقق أفضل أداء شهري منذ قرابة عامين بعدما خفّضت الصين نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف، وسمحت للأسر بإعادة تمويل قروض الرهن العقاري بأسعار فائدة أقل.
كانت هذه التدابير ضمن برنامج للتيسير النقدي كشف عنه محافظ المركزي الصيني “بان جونجشينج” نهاية سبتمبر، وآخر إجراءاته هو خفض أسعار الفائدة على الإقراض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع شهري للبنك انعقد اليوم الإثنين.