Skip to content

أداء متباين لبورصات الخليج مع انحسار الآمال لخفض الفائدة

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين ، وسط ارتفاع أسعار النفط وانحسار الآمال في تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة سريعة بعد صدور سلسلة من قراءات التضخم.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، عند التسوية يوم الجمعة بسبب التوتر الدائر في الشرق الأوسط.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 % بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، مع صعود جميع القطاعات المدرجة فيه.
وزاد سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان 0.9 % و0.7 % على الترتيب، في حين ارتفع سهم صناعات قطر 0.3 %.
وانخفض المؤشر السعودي 0.2 % ليواصل خسائره للجلسة الخامسة على التوالي مع تراجع جميع القطاعات تقريبا. وانخفض سهم أكوا باور 5.7 % وشركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.1 %.
لكن سهم البنك العربي الوطني ارتفع 1.9 % بعد أن أعلن البنك عن زيادة 15.7 % في صافي أرباحه الفصلية.
وارتفع معدل التضخم الشهري في الولايات المتحدة بصورة طفيفة في مارس، لكن ارتفاع تكاليف الإسكان والمرافق يشير إلى أن الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة من الوقت.
وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي وخسر 4.9 % إلى 24640 نقطة، وهو أدنى مستوياته في أربعة أشهر.
وتراجع سهما مجموعة طلعت مصطفى والشركة القابضة المصرية الكويتية 9.7 % و6.9 % على الترتيب، في حين انخفض سهم البنك التجاري الدولي 4.8 %.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الجمعة: “إن مصر ملتزمة بمعالجة لجوئها إلى تسهيلات السحب على المكشوف من البنك المركزي وأنشطة القطاع العام خارج الميزانية، وهي الممارسات التي أسهمت في الضغط على العملة وسعر الصرف”.

أشهر في موقعنا