كشف الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، تفاصيل أزمة مصرفية كبيرة تضرب شرق ليبيا.
وقال حرشاوي أن الأزمة تأني في أعقاب ضخ الأوراق النقدية المزيفة من فئة 50 دينارًا مؤخرًا والتي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في بداية العام.
وأضاف الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، أن مجموعة من الإجراءات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات تعمل الآن على تعطيل البنوك التجارية الأربعة الرئيسية في شرق ليبيا، ما سيؤدي لنقص الدينار.
وأشار حرشاوي أن هذه الأمور تحدث عندما تصبح المخططات المختلفة، مثل الاحتيال في خطابات الاعتماد أو غيرها من الخدع غير المشروعة في النظام المصرفي، متكررة جدًا.
وقال حرشاوي أن الممثلون السيئون يعتمددون بشكل متزايد على الأموال المقترضة بدلاً من الأموال الفعلية.
ولفت الى انه عندما يتوقف الصخب والضجة سيتم اكتشاف نقص كبير في الدينار، ما سيدفع الجهات التنظيمية في طرابلس إلى التدخل لمنع انهيار هذه البنوك وتغيير الإدارة.
وأوضح الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، أنه بدون تواطؤ كوادر البنوك التجارية، لم تكن هذه الأنشطة لتحدث.
وقال حرشاوي أن السؤال الآن: لماذا لا يخشى هؤلاء المديرون من القبض عليهم من قبل قوات الأمن المحلية في شرق ليبيا؟