انخفضت أسعار الألومنيوم في لندن خلال تداولات  الاثنين تحت ضغط من ارتفاع الإنتاج في الصين والتحديات التي تواجه اقتصاد البلاد والاستهلاك مع استعداد بكين لمزيد من التعريفات التجارية الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب الثانية.

وانخفضت عقود الألومنيوم لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7٪ عند 2585.50 دولارًا بحلول الساعة 1122 بتوقيت جرينتش.

ارتفع إنتاج الألومنيوم في الصين، أكبر منتج للمعدن في العالم، بنسبة 3.6٪ عن العام السابق في نوفمبر، في حين نما الناتج الصناعي للبلاد قبل التوقعات.

من جانبه، قال أليستير مونرو، كبير استراتيجيي المعادن الأساسية في شركة ماريكس للسمسرة: “سيجادل كثيرون بأن الزخم الذي شهدناه في التصنيع، حيث ارتفع الناتج الصناعي بنسبة 5.4٪، كان نتيجة للتحميل المسبق من قبل المصنعين قبل التعريفات الأمريكية المحتملة”.

كما تلقى إنتاج الألومنيوم الصيني دعمًا الشهر الماضي من الطلب من التجار والمنتجين الذين سارعوا لشحن شحناتهم قبل تغيير في سياسة خصم ضريبة التصدير.

وفي ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التغيير في السياسة إلى تقليص العرض في آسيا، وافق بعض المشترين في اليابان على دفع علاوة قدرها 228 دولارا للطن من الألومنيوم لمنتج عالمي فوق السعر المرجعي للشحنات من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، بزيادة 30% عن هذا الربع.

وكانت الأسواق الأوسع نطاقا محبطة بسبب تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في الصين في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي أضافت 3.0% فقط، مما يؤكد الصعوبات التي تواجهها السلطات هناك لتعزيز الاستهلاك المحلي.

وهيمن على تدفقات المعادن الأساسية تخفيض المخاطر، مع هدوء الاهتمام قبل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وقال مونرو “التقلبات في يناير/كانون الثاني غير محببة على الإطلاق”.

وانخفض سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 9040.50 دولار للطن بعد أن بلغ في وقت سابق 9022 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ 3 ديسمبر/كانون الأول. وجاء بعض الدعم للنحاس، المستخدم في الطاقة والبناء، من البيانات التي أظهرت أن أسعار المساكن الجديدة في الصين انخفضت بأبطأ وتيرة في 17 شهرا.

وتراجع الزنك 0.4% إلى 3084 دولارا، وارتفع الرصاص 0.2% إلى 2014 دولارا، وزاد القصدير 0.3% إلى 29115 دولارا، وانخفض النيكل 0.6% إلى 15760 دولارا.