أغلقت الأسهم الأوروبية الاثنين عند أعلى مستوى في أسبوعين قبل صدور نتائج أعمال الشركات وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع الجاري، وذلك وسط حذر بعد إجراءات تحفيز صينية مخيبة للآمال.
وسجل المؤشر الفرنسي أداء أضعف من الأسواق الرئيسية الأخرى في أوروبا.
وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الجمعة توقعاتها المستقبلية للاقتصاد الفرنسي إلى “سلبية” من “مستقرة”.
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا يوم الخميس بعد بيانات أشارت إلى أن اقتصاد منطقة اليورو في حالة أسوأ مما كان عليه قبل الاجتماع الأحدث للبنك.
واقترب المؤشر الأوروبي من أعلى مستوى له على الإطلاق بفارق يقل عن واحد بالمئة، مما يعكس ثقة المستثمرين في أن خفض تكاليف الاقتراض سيساعد في إنعاش الاقتصاد.
وعلى الصعيد العالمي، انصب التركيز على الصين حيث تعهدت الحكومة يوم السبت بزيادة الديون بصورة كبيرة، لكنها تركت المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الإجمالي للتحفيز.
وانخفضت أسهم (إل.في.إم.إتش) وهيرميس وكيرينج وغيرها من شركات السلع الفاخرة الفرنسية التي تتأثر بالسوق الصينية بمعدلات تتراوح بين 0.4% إلى 3.8%.
ومن المقرر أن تعلن مجموعة من أكبر الشركات الأوروبية نتائج أعمالها عن الربع الثالث خلال الأسبوع المقبل.
ويتوقع محللون أن تنمو أرباح الشركات المدرجة على المؤشر ستوكس 600 الأوربي 4.6% في الربع الثالث، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، وذلك رغم أن تقديرات الأرباح تراجعت بشدة منذ بداية سبتمبر.