أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين  الاثنين قبل صدور نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث من العالم الجاري، وذلك وسط حالة تأهب قصوى في المنطقة ترقبا لرد إسرائيلي على هجوم صاروخي شنته إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وانخفض المؤشر السعودي 0.9% مع هبوط سهم أكوا باور 7.4%، ومجموعة التيسير 0.6%.

وهبط المؤشر القطري 0.2% متأثرا بانخفاض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 0.6%، وفقا لـ”رويترز”.

وتراجعت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من 2% لتمحو مكاسب الأسبوع الماضي بالكامل، وذلك بعد خطة تحفيز صينية لم تتمكن من تعزيز ثقة المستثمرين وسط تراجع واردات البلاد من النفط للشهر الخامس، مما أثار المخاوف بشأن الطلب على الوقود.

وتأثرت الأسواق بسبب المخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم صاروخي إيراني في أول أكتوبر/تشرين الأول، والذي قد يعطل إنتاج النفط رغم تحذير الولايات المتحدة لإسرائيل من استهداف البنية التحتية للطاقة في إيران.

ويؤثر تراجع الأسعار واضطرابات صادرات الخام على ميزانيات البلدان التي تعتمد على إيرادات النفط.

وارتفع مؤشر دبي 0.3% مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.3%. واختتم مؤشر أبوظبي جلسة التداول على ارتفاع 0.5%.

وواصلت بورصة دبي انتعاشها وحافظت على اتجاه صعودي قد يستمر مع إعلان نتائج أعمال جيدة من الشركات، وفقا لجورج بافيل المدير العام في كابكس.

وأشارا بافيل إلى أن التوتر الجيوسياسي الإقليمي أقل تأثيرا على أسواق الإمارات، رغم أنها لم تتجنب المخاطر بالكامل.

وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1% لينهي خسائر لثلاث جلسات بفضل ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1%.