انطلقت بمعرض طرابلس الدولي أمس الأربعاء، النسخة الثانية من فعاليات معرض (صنع في الجزائر) الذي تنظمه المنطقة الحرة بمصراته.
ويضم المعرض الذي تستمر فعالياته لثلاثة أيام، أكثر من 65 جناحا للشركات الصناعية والخدمية الجزائرية في مختلف المجالات لتُعرّف بخدماتها ومنتجاتها، وتضع بين أيدي رجال الأعمال والمستثمرين فرصة بناء شراكات مهمة وتبادل تجاري واسع النطاق.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون ورفع مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بين شركات القطاع الخاص الليبية والجزائرية، وعرض الفرص الاستثمارية للبلدين، وربط العلاقات بين الأسواق في البلدين.
وحضر فاعليات المعرض وكيل ووزارة الاقتصاد والتجارة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الليبي، وسفير الجزائر لدى ليبيا وعدد من رؤساء الشركات الإنتاجية وعدد من رجال الأعمال الليبيين والجزائريين وعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي.
وسيقام على هامش المعرض صالون اقتصادي بمشاركة الإدارات والمكاتب التجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة، وهيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة وهيئة الإشراف على التأمين ومركز تنمية الصادرات التابع للوزارة، لمساعدة الشركات المشاركة على التواصل المباشر مع الوزارة والجهات التابعة لها لتسهيل الإجراءات والخدمات لصالح أصحاب الأعمال والشركات والمستثمرين.
يذكر أن النسخة الأولى من المعرض أقيمت في 6 يونيو 2022 بالمدينة الرياضية في طرابلس، بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة وهيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة وغرفة تجارة طرابلس، وهو الحدث الذي مهدت له الجزائر بقرار إعادة فتح المنفذ البري مع ليبيا للأغراض التجارية.