قال عضو اتحاد جمعيات حماية المستهلك محمد القريتلي إن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل جنوني خلال الأشهر الماضية من العام الجاري بنسبة 48%، مضيفا بأن تداعياتها خطيرة على حالة الاقتصاد المحلي خاصة مع تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأخرى.
وأضاف لتطبيق بكم من المؤسف أن تلوح أزمة غذاء في الأفق بسبب عدم قدرة المركزي على تغطية قيمة الاعتمادات المستندية لتوريد السلع والتي تتجاوز المليار و 500 مليون دولار شهريا، ناهيك عن عجز صرف المرتبات والتي تقدر بنحو 4 مليار و 600 مليون دينار شهريا.
وأشار القريتلي إلى أن المخزون الغذائي لليبيا لا يتعدى 4 أشهر في جل السلع الغذائية، منوها إلى أن الحكومة لا تملك أي مخزون استراتيجي وبأنها مدينة للتجار بمبلغ 2.4 مليار دينار، ديون سابقة على صندوق موازنة الأسعار التابع لوزارةالاقتصاد والتجارة.
ورصدت وسائل إعلام عديدة موجة الغلاء الفاحش التي طالت السلع الأساسية في مدن مختلف المدن الليبية، تزامنا مع تفاقم الصراع على إدارة مصرف ليبيا المركزي والاقفالات النفطية في حقول المنطقتين الشرقية والجنوبية .