Skip to content

ارتفاع عوائد الخزانة ومخاوف الشرق الأوسط يكسوان بورصات العالم باللون الأحمر

تراجعت أسواق المال العالمية خلال التعاملات أمس، مع تزايد المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط

وارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية وصدور تقارير أرباح مخيبة للآمال للشركات، دفعت المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة.
وفتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على تراجع أمس، إذ تحوم عوائد سندات الخزانة الأمريكية قرب أعلى مستوياتها منذ أعوام، بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “المركزي الأمريكي” التي تميل إلى التشديد النقدي، في حين ظل المستثمرون قلقين بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 48.90 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 33365.27 نقطة عند الفتح.
ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.15 نقطة، أو 0.10 في المائة، إلى 4273.85 نقطة. كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 28.40 نقطة، أو 0.22 في المائة، إلى 13157.77 نقطة، بحسب “رويترز”.
في حين، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس لتتكبد أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر مع تزايد المخاوف في الشرق الأوسط وارتفاع عوائد السندات وأرباح مخيبة للشركات دفعت المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة.
وخلال التعاملات أمس، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقتفيا أثر مؤشرات وول ستريت التي أغلقت على انخفاض البارحة الأولى.


وتراجع المؤشر 3 في المائة خلال الأسبوع وقد تزيد الاضطرابات في الشرق الأوسط من حالة العزوف عن المخاطرة، وهو اتجاه مدفوع بتوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة


وأعلنت “لوريال” عن ارتفاع سريع في مبيعات الربع الثالث مدعومة بالنمو في أوروبا، لكن نتائجها لم تحقق التوقعات بحدوث تعاف قوي في الصين. وتراجع سهم الشركة الفرنسية لمستحضرات التجميل نحو ثلاثة في المائة.
وهوي سهم شركة هوسكفارنا السويدية لتصنيع معدات الحدائق 6.6 في المائة بعد أن جاءت إيرادات الربع الثالث دون التوقعات.
وأدى تراجع السهمين إلى هبوط مؤشر السلع المنزلية في أوروبا 1.2 في المائة، في حين تصدرت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة الخسائر على المؤشر لتنخفض 1.5 في المائة.


من ناحية أخرى، ارتفع سهم سيكا 2 في المائة بعد أن أعلنت شركة الكيماويات عن زيادة 5.6 في المائة في المبيعات للأشهر التسعة الأولى من عام 2023

.آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا أمس مقتفيا هو الآخر أثر انخفاضات في وول ستريت البارحة الأولى على الرغم من أن المؤشر عوض بعض خسائره المبكرة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم عند تراجعها.

وهبط مؤشر نيكاي 0.54 في المائة ليغلق عند 31259.36 نقطة بعدما فتح على انخفاض 0.85 في المائة. كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.38 في المائة إلى 2255.65 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض المؤشران 3.2 و2.3 في المائة على الترتيب.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في “تشيباجين” لإدارة الأصول “فتحت السوق على انخفاض لكن مؤشر نيكاي قلص خسائره لأن المستثمرين أعادوا شراء الأسهم عند انخفاضها. هذا نمط في أحدث التحركات في السوق”.
وأغلقت المؤشرات الأمريكية على انخفاض يوم الخميس وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع حديث رئيس الاحتياطي الاتحادي وقلق المستثمرين بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
وأقدم المستثمرون على بيع الأسهم اليابانية بعد أن وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى مستوى 5 في المائة للمرة الأولى منذ 20 يوليو 2007.
لكن الخبراء قالوا “إن العائد تراجع خلال التعاملات الآسيوية”، ما رفع المعنويات.
كما انخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عشرة أعوام، الذي كان آخذا في الارتفاع، بشكل طفيف، بعد أن أعلن بنك اليابان عن إجراءات للسيطرة على العوائد.
وهبط سهم شركة فاست ريتيلنج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 1.51 في المائة ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر نيكاي. كما خسر سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 2.04 في المائة. وتراجع سهم دايكن إندستريز لصناعة أجهزة تكييف الهواء 1.72 في المائة.

أشهر في موقعنا